قصص قصيرة بقلم : محمد رجب
1 ـ قصة القارب العجيب
تحدى أحد الملحدين ـ الذين لا يؤمنون بالله ـ علماء الإسلام في احد البلاد فاختاروا أذكاهم ليرد عليه وحددوا لذلك موعدا وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم لكنه تأخر فقال الملحد للحاضرين لقد هرب عالمكم وخاف لانه علم أني سأنتصر عليه وأثبت لكم أن الكون ليس له إله وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره ثم قال : وأنا في الطريق إلى هنا لم اجد قاربا أعبر به النهر وانتظرت على الشاطئ وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا ثك اقترب مني فركبته وجئت إليكم فقال الملحد : إن هذا الرجل مجنون فكيف يتجمع الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه ؟! فتبسم العالم وقال فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول : أن هذا الكون العظيم الكبير بل إله ؟!
2 ـقصة الدرهم الواحد
يحكى أن امرأة جاءت أحد الفقهاء فقالت له لقد مات أخي وترك ستمائة درهم ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا ! فكر الفقيه لحظات ثم قال لها ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا فتعجبت المرأة وقالت هو كذلك فقال إن هذا الدرهم حقك وهم لم يظلموك : فلزوجته ثمن ما ترك وهو يساوي 75 درهما ولابنتيه الثلثين وهو يساوي 400 درهم ولأمه سدس المبلغ وهو يساوي 100 درهم ويتبقى 25 درهما توزع على إخوته الإثنى عشر وعلى أخته ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذ المرأة فلكل أخ درهمان ويتبقى للأخت التي هي أنت درهم واحد
3 ـ قصة الخليفة الحكيم
كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه معروفا بالحكمة والرفق وفي يوم من ذات الأيام دخل عليه أحد أبنائه وقال له : يا أبت ! لماذا تتساهل في بعض الأمور ؟ فوالله لو أني مكانك ما خشيت من الحق أحد فقال الخليفة لابنه : لا تعجل يا بني فإن الله ذم الخمر في القران مرتين وحرمها في الثالثة وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه ( أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه ) فتكون فتنة فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه
4 ـ قصة ورقة التوت
ذات يوم جاء الناس إلى الإمام الشافعي وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلا على وجود الله عز وجل ففكر لحظة ثم قال لهم الدليل هو ورقة التوت فتعجب الناس من هذه الإجابة وتساءلوا كيف تكون ورقة التوت دليلا على وجود الله ؟! فقال الإمام الشافعي ورقة التوت طعمها واحد لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا وإذا أكلها النحل أخرج عسلا وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة .. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج ؟! إنه الله سبحانه وتعالى خالق الكون العظيم !
1 ـ قصة القارب العجيب
تحدى أحد الملحدين ـ الذين لا يؤمنون بالله ـ علماء الإسلام في احد البلاد فاختاروا أذكاهم ليرد عليه وحددوا لذلك موعدا وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم لكنه تأخر فقال الملحد للحاضرين لقد هرب عالمكم وخاف لانه علم أني سأنتصر عليه وأثبت لكم أن الكون ليس له إله وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره ثم قال : وأنا في الطريق إلى هنا لم اجد قاربا أعبر به النهر وانتظرت على الشاطئ وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا ثك اقترب مني فركبته وجئت إليكم فقال الملحد : إن هذا الرجل مجنون فكيف يتجمع الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه ؟! فتبسم العالم وقال فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول : أن هذا الكون العظيم الكبير بل إله ؟!
2 ـقصة الدرهم الواحد
يحكى أن امرأة جاءت أحد الفقهاء فقالت له لقد مات أخي وترك ستمائة درهم ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا ! فكر الفقيه لحظات ثم قال لها ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا فتعجبت المرأة وقالت هو كذلك فقال إن هذا الدرهم حقك وهم لم يظلموك : فلزوجته ثمن ما ترك وهو يساوي 75 درهما ولابنتيه الثلثين وهو يساوي 400 درهم ولأمه سدس المبلغ وهو يساوي 100 درهم ويتبقى 25 درهما توزع على إخوته الإثنى عشر وعلى أخته ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذ المرأة فلكل أخ درهمان ويتبقى للأخت التي هي أنت درهم واحد
3 ـ قصة الخليفة الحكيم
كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه معروفا بالحكمة والرفق وفي يوم من ذات الأيام دخل عليه أحد أبنائه وقال له : يا أبت ! لماذا تتساهل في بعض الأمور ؟ فوالله لو أني مكانك ما خشيت من الحق أحد فقال الخليفة لابنه : لا تعجل يا بني فإن الله ذم الخمر في القران مرتين وحرمها في الثالثة وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه ( أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه ) فتكون فتنة فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه
4 ـ قصة ورقة التوت
ذات يوم جاء الناس إلى الإمام الشافعي وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلا على وجود الله عز وجل ففكر لحظة ثم قال لهم الدليل هو ورقة التوت فتعجب الناس من هذه الإجابة وتساءلوا كيف تكون ورقة التوت دليلا على وجود الله ؟! فقال الإمام الشافعي ورقة التوت طعمها واحد لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا وإذا أكلها النحل أخرج عسلا وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة .. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج ؟! إنه الله سبحانه وتعالى خالق الكون العظيم !