صور من مشاعر الحب لرسول الله بقلم : سماح البهتيمي
يقول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه كنا في الهجرة أنا عطشان جدا فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم وقلت له إشرب يا رسول الله يقول أبو بكر فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !! لا تكذب عينيك !! فالكلمة صحيحة ومقصودة فهكذا قالها سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه هل ذقت جمال هذا الحب ؟ إنه حب من نوع خاص ..!! أين نحن من هذا الحب ؟
بل اسمع على هذه ، لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم وعاده أبو بكر عاد إلى بيته وهو في شدة التعب من حزنه لمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما شفي النبي صلى الله عليه وسلم سأل عن أبي بكر فأخبر بأنه مريض فذهب إليه النبي وزاره في بيته فلما رأه ابو بكر قام من فراشه وكأنه ما أصابه مرض قط من شدة فرحه برسول الله ثم أنشد يقول : مرض الحبيب فعدته فمرضت من اسفي عليه شفي الحبيب فزارني فشفيت من نظري إليه فهل بعد هذا الحب حب إنه حب من نوع خاص ..!! فأين نحن من هذا الحب ؟
وإليك هذه ولا تتعجب ، إنه الحب
أحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من النفس
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة والد سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم لعلن إسلامه ويبايع النبي صلىالله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته فذهبنا نحن إليه فقال أبو بكر لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله وأسلم أبو قحافة فبكى لأبو بكر الصديق فقال له هذا يوم فرح فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك ؟ تخيل ماذا قال أبو بكر ؟ قال لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الأن ليس أبي ولكن أبو طالب لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر … سبحان الله فرحته لفرح النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا ؟ ؟ !
حب ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان رضى الله عنه خادمه وحينما جاء قال له ثوبان أوحشتني يا رسول الله وبكى فقال له الانبي صلى الله عليه وسلم أهذا يبكيك ؟ قال ثوبان لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى :( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) النساء: ٦٩
حب سواد رضي الله عنه
سواد بن عزية رضى الله عنه يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للشيش لله استوو .. استقيموا لله فينظر النبي صلى الله عليه وسلم فيري سوادا رضي الله عنه لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم لله استو يا سواد لله فقال سواد رضي الله عنه نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا رضي الله عنه في بطنه قال : استو يا سواد ، فقال سواد رضي الله عنه أوجعتني يا رسول الله وقد بعثك الله بالحق أقدني ! فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه الشريف وقال : لله اقتص يا سواد فانكب سواد رضي الله عنه يقبلها يقول هذا ما أردت وقال يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة أحببت أن يكون أخر العهد بك ان تمس جلدي جلدك . ما رأيك في هذا الحب ؟ !
وأخيرا لا تكن أقل من الجزع
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمس الجزع فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر فسمعنا للجزع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود لجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم لله ألا ترضى أن تدفن ها هنا وتكون معي في الجنة ؟ فسكن الجذع لله
يقول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه كنا في الهجرة أنا عطشان جدا فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم وقلت له إشرب يا رسول الله يقول أبو بكر فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !! لا تكذب عينيك !! فالكلمة صحيحة ومقصودة فهكذا قالها سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه هل ذقت جمال هذا الحب ؟ إنه حب من نوع خاص ..!! أين نحن من هذا الحب ؟
بل اسمع على هذه ، لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم وعاده أبو بكر عاد إلى بيته وهو في شدة التعب من حزنه لمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما شفي النبي صلى الله عليه وسلم سأل عن أبي بكر فأخبر بأنه مريض فذهب إليه النبي وزاره في بيته فلما رأه ابو بكر قام من فراشه وكأنه ما أصابه مرض قط من شدة فرحه برسول الله ثم أنشد يقول : مرض الحبيب فعدته فمرضت من اسفي عليه شفي الحبيب فزارني فشفيت من نظري إليه فهل بعد هذا الحب حب إنه حب من نوع خاص ..!! فأين نحن من هذا الحب ؟
وإليك هذه ولا تتعجب ، إنه الحب
أحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من النفس
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة والد سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم لعلن إسلامه ويبايع النبي صلىالله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته فذهبنا نحن إليه فقال أبو بكر لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله وأسلم أبو قحافة فبكى لأبو بكر الصديق فقال له هذا يوم فرح فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك ؟ تخيل ماذا قال أبو بكر ؟ قال لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الأن ليس أبي ولكن أبو طالب لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر … سبحان الله فرحته لفرح النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا ؟ ؟ !
حب ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان رضى الله عنه خادمه وحينما جاء قال له ثوبان أوحشتني يا رسول الله وبكى فقال له الانبي صلى الله عليه وسلم أهذا يبكيك ؟ قال ثوبان لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى :( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) النساء: ٦٩
حب سواد رضي الله عنه
سواد بن عزية رضى الله عنه يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للشيش لله استوو .. استقيموا لله فينظر النبي صلى الله عليه وسلم فيري سوادا رضي الله عنه لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم لله استو يا سواد لله فقال سواد رضي الله عنه نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا رضي الله عنه في بطنه قال : استو يا سواد ، فقال سواد رضي الله عنه أوجعتني يا رسول الله وقد بعثك الله بالحق أقدني ! فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه الشريف وقال : لله اقتص يا سواد فانكب سواد رضي الله عنه يقبلها يقول هذا ما أردت وقال يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة أحببت أن يكون أخر العهد بك ان تمس جلدي جلدك . ما رأيك في هذا الحب ؟ !
وأخيرا لا تكن أقل من الجزع
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمس الجزع فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر فسمعنا للجزع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود لجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم لله ألا ترضى أن تدفن ها هنا وتكون معي في الجنة ؟ فسكن الجذع لله