حـقـوق ضـائـعـة بقلم : دعاء عيسى
رعاية الجار
يسعى الإسلام ليكون المجتمع البشري في أفضل درجات السعادة ، ولذا نجده كما إهتم ببيان أركان الإيمان والإسلام ، إهتم أيضا ببيان الحقوق بين أفراد المجتمع ومن هذا حق الجاروحق الجار أو رعاية الجار أو الإحسان إلى الجار أمر له أهميته في الشريعة الإسلامية فهو أسرع الناس إليه عند الحاجة وأستر الناس على ما يكون منه ولذا شدد الإسلام على حقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) أخرجه الشيخان وحق الجار تكون بزيارته إذا مرض والسؤال عنه إذا غاب وتقديم المعونة إليه إذا إحتاج والمبادرة إلى نجدته إذا طلب النجدة ومواساته إذا نزل به مصاب وتلبية دعوته ومشاركته أفراحه والإهداء إليه ومحبة أولاده والاهتمام بهم قال تعالى في بيان أهمية الجار والقيام بحقه ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانهم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا)النساء: ٣٦ لذا فإن المؤمن يسارع إلى طاعة الله وذلك بأداء حق الجيران وعندما يرزق الإنسان بجار صالح فهذا مصدر سعادة له ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سعادة المرء الجار الصالح والمركب الهنئ والمسكن الواسع)
صححه الحاكم ووافقه الذهبي ويؤكد النبي صلى الله عليه وسلم
حق الجار بقوله
( خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله
خيرهم لجاره أخرجه الترمذي وقال حسن
وقوله ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليحسن إلى جاره ) أخرجه مسلم، أما ذلك الذي يؤذي جاره فحسبه توعد الرسول صلى الله عليه وسلم له في قوله ( والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل : ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه رواه البخاري ، والبوائق هي الشر الشديد والنازلة بل يذهب بنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمر أبعد من هذا فيقول ( ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه ) حديث حسن ، ولذلك عندما وصفت امرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي في النار وحرم الإسلام الزنا وشدد في تحريمه وجعل لفاعله العقوبة الشديدة في الدنيا والآخرة ولكنه جعل الزاني بحلية الجار أشد من عشر ، فالخيانة بين الجيران بفعل فاحشة أو سرقة تجعل المجتمع لا يرى سعادة ولا يطمئن له جنب . فعلى كل مسلم أن يراجع حاله مع جيرانه ...
هل أصبحت مطمئنا على جيرانك ؟ هل ألقيت عليهم السلام ؟ هل اطمأننت على صحتهم وأحوالهم ؟ هل عدت مريضهم ؟ هل باركت لهم في مناسبات الخير ؟ هل أعنتهم فيما يحتاجون ؟ هل دعوت لهم في صلاتك ودعائك ؟ هل بششت في وجه أولادهم ؟
رعاية الجار
يسعى الإسلام ليكون المجتمع البشري في أفضل درجات السعادة ، ولذا نجده كما إهتم ببيان أركان الإيمان والإسلام ، إهتم أيضا ببيان الحقوق بين أفراد المجتمع ومن هذا حق الجاروحق الجار أو رعاية الجار أو الإحسان إلى الجار أمر له أهميته في الشريعة الإسلامية فهو أسرع الناس إليه عند الحاجة وأستر الناس على ما يكون منه ولذا شدد الإسلام على حقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) أخرجه الشيخان وحق الجار تكون بزيارته إذا مرض والسؤال عنه إذا غاب وتقديم المعونة إليه إذا إحتاج والمبادرة إلى نجدته إذا طلب النجدة ومواساته إذا نزل به مصاب وتلبية دعوته ومشاركته أفراحه والإهداء إليه ومحبة أولاده والاهتمام بهم قال تعالى في بيان أهمية الجار والقيام بحقه ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانهم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا)النساء: ٣٦ لذا فإن المؤمن يسارع إلى طاعة الله وذلك بأداء حق الجيران وعندما يرزق الإنسان بجار صالح فهذا مصدر سعادة له ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سعادة المرء الجار الصالح والمركب الهنئ والمسكن الواسع)
صححه الحاكم ووافقه الذهبي ويؤكد النبي صلى الله عليه وسلم
حق الجار بقوله
( خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله
خيرهم لجاره أخرجه الترمذي وقال حسن
وقوله ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليحسن إلى جاره ) أخرجه مسلم، أما ذلك الذي يؤذي جاره فحسبه توعد الرسول صلى الله عليه وسلم له في قوله ( والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل : ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه رواه البخاري ، والبوائق هي الشر الشديد والنازلة بل يذهب بنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمر أبعد من هذا فيقول ( ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه ) حديث حسن ، ولذلك عندما وصفت امرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي في النار وحرم الإسلام الزنا وشدد في تحريمه وجعل لفاعله العقوبة الشديدة في الدنيا والآخرة ولكنه جعل الزاني بحلية الجار أشد من عشر ، فالخيانة بين الجيران بفعل فاحشة أو سرقة تجعل المجتمع لا يرى سعادة ولا يطمئن له جنب . فعلى كل مسلم أن يراجع حاله مع جيرانه ...
هل أصبحت مطمئنا على جيرانك ؟ هل ألقيت عليهم السلام ؟ هل اطمأننت على صحتهم وأحوالهم ؟ هل عدت مريضهم ؟ هل باركت لهم في مناسبات الخير ؟ هل أعنتهم فيما يحتاجون ؟ هل دعوت لهم في صلاتك ودعائك ؟ هل بششت في وجه أولادهم ؟